استغلال المجال الريفي بجهة سيدي بوزيد : أي تحول وأي انعكاس على التربة والموارد المائية ؟
شهد استغلال المجال الريفي بالسباسب العليا التونسية تحولات هامة خلال العقود الثلاث الأخيرة لعل أعمقها ما جسمته سيدي بوزيد التي ظلت حتى نهاية الخمسينات جهة رعي وترحال لتكتسب اليوم مشهدا ريفيا أكثر تنوعا وميلا إلى التعقيد بسبب:
- التوسع المطرد لنطاق الغراسات
- التطور السريع للزراعات السقوية
- التراجع المستمر للمجال الرعوي المراعي الطبيعية - أغراس الهندي). إلا أن أهم ما يلفت في مثل هذه التحولات هو أنها تتنزل في إطار طبيعي هش للغاية يجسمه مناخ جاف ومتذبذب وترب غير متماسكة في مجملها وموارد مائية محدودة.
وهو ما انتج انعكاسات سلبية على البيئة أهمها : استفحال التعرية بفعل الرعي الجائز والحراثة البعلية
-استفحال التعرية بفعل الرعي الجائز والحراثة البعلية
- تدهور المائدة المائية.