DOI : https://doi.org/10.71549/ru.i18.249
الشبـــــــــــاب والجمعيــــــــــات
عزيزة لشهب*
ملخص
يتطلب الواقع الاجتماعي إرساء مؤسسات وفضاءات ومنظمات وجمعيات مقننة تعتني بمختلف الفئات الاجتماعية وتهتم بشواغلها. حيث يمكن لها أن تعمل على تحقيق الأهداف المستقبلية للأفراد وخاصة مساعدة بعض الفئات للرقي بها من طور المساعدة إلى طور المساندة، حتى يصبح جل الأفراد فاعلين اجتماعيا على غرار الجمعيات الثقافية والخيرية الاجتماعية التي تعتبر همزة وصل بين المواطن ومشروعه في الحياة. لذلك تكون الفئة الشبابية في حاجة إلى إنشاء جمعيات تعتني بها وبشواغلها وتأخذ على عاتقها مساعدتها بمنحها فرصا جديدة متطورة ومواكبة للتغيرات الاجتماعية. حتى تحقق أهدافها المستقبلية باعتبار وأن الشباب هو الكتلة الحيوية والطاقة المحركة للدفع بعجلة التنمية في أبعادها المختلفة.
DOI : 10.71549/ru.i18.249 .باحثة في علم الاجتماع *