Pascal et l'histoire de la rhétorique ou de la logique formelle à la logique naturelle
ارتبط تاريخ البلاغة بالنطق فتطورت بتطوره وتراجعت بتراجعه. وفي هذا السياق يعتبر باسكال آخر حلقة في تاريخ البلاغة القديمة، بلاغة الحجاج والاقناع قبل أن تندثر وتحل محلها بلاغة الصور والتعابير أي البلاغة الكلاسيكية.
وتزامنت عودة البلاغة إلى ساحة الدرسات اللغوية عند مطلع القرن العشرين مع عودة الاعتبار للمنطق. والفرق بين خطابة أرسطو وخطابة برولمان قد ينحصر في الفرق بين المنطق الصوري والمنطق الطبيعي (اللاصوري) وفي كلتا الحالتين ارتبط تطور بلاغة الحجاج بظروف تريخية اتسمت مرجعيتها بالحق والحقيقة الحقيقة التي تنصهر في الحق وتكرسه